أ) إما أن يريده، ويعمل به، ويحبه، فيحصل له بذلك الاهتداء ويرضى عنه رب الأرض والسماء قال الله – عز وجل -: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} والظلم هو الشرك بذلك فسره رسولنا – صلى الله عليه وسلم – ففي الصحيحين عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال: لما نزلت:" الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ " شق ذلك على أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقالوا: أينا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "ليس هو كما تظنون، إنما هو كما قال لقمان لابنه: يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلمٌ عظيم" (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015