وهذا القسم من التوحيد – توحيد العبادة – هو الذي جرى بسببه النزاع والقتال بين الرسل الكرام – عليهم أفضل الصلاة، وأتم التسليم – وبين أقوامهم، ولن يزال ذلك مستمراً بين المؤمنين والكافرين إلى يوم الدين. كما قال الله – جل وعلا -: {قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} الأنفال 39-39، والفتنة هي: الشرك كما ورد في تفسير الطبري عن ابن عباس وغيره – رضي الله عنهم أجمعين - (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015