الطائرات ما ميزة الدجال على غيره إذا كان سيقطع الأرض فى أربعين يوما والناس يقطعونها فى الطائرات المسرعة فى أربعة أيام بل فى أربع ساعات إذن ما ميزة الدجال على غيره يقول هذا دليل على أن الدجال يركب الطائرات.
ويقول أيضا فيما يتعلق بأجهزة التسجيل الذى وجدت فى زماننا عند حديث رواه الإمام أحمد والحديث فى المسند فى الجزء الثانى صفحة ثلاثمائة وستة بسند رجاله ثقات عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رجلا كان يرعى غنمه فى عهد النبى عليه الصلاة والسلام وجرت القصة فى المدينة وكان الراعى من اليهود فجاء ذئب فأخذ شاة فتبعه الراعى واستخلص الشاة منه فأقعى الذئب وقال تأخذ منى شيئا أعطانيه الله صيد أن صدته تسترده منى من لها يوم الذئب يوم لا راعى لها غيرى أى عندما يحصل الفتن وتترك الأغنام والناس يذهلون عن أنفسهم والذئاب ترعى بعد ذلك الأغنام وتفترسها بلا طارد ولا محاسب ولا رقيب فقال هذا الراعى اليهودى سبحان الله إن رأيت ما رأيت كاليوم.
عجبا ذئب يتكلم فقال له الذئب أعجب من ذلك رجل بين الحرتين فى النخلات أى فى هذه البلدة التى فيها نخيل يخبركم بما كان وبما هو كائن يقول فعلمت أن محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام جاء الذئب ليشهد فرجعت وأخبرت النبى عليه الصلاة والسلام وآمنت فقال النبى صلى الله عليه وسلم لهذا اليهودى [إنها أمارة من أمارات بين يدى الساعة يوشك الرجل أن يخرج من بيته فلا يعود حتى تكلمه عذبة سوطه وفخذه بما أحدث أهله من بعده] .
والحديث رواه الإمام أحمد والترمذى بسند حسن والحاكم فى المستدرك بسند صحيح على شرط مسلم أقره عليه الذهبى عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أن النبى عليه الصلاة والسلام قال [والذى نفسى بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس وحتى تكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله وفخذه بما فعل أهله من بعده] .