وفى رواية الترمذى [وتخبره فخذه بما أخبر أهله من بعده] السباع تكلم الناس وشراك نعلك يحدثك بما فعل أهلك والسوط يحدثك بذلك وفخذك تقول أهلك فعلت كذا وكذا.
يقول هذا الشيخ نقلا عن الشيخ الغمارى يقول هذا دليل على أجهزة التسجيل لأن المراد من السوط ومن الفخذ ومن شراك النعل أجهزة التسجيل التى توضع فى البيوت فأنت تجعل جهازا صغيرا تحمله على فخذك تتركه فى بيتك يسجل ما يعمله الأهل بحيث إذا جئت فتحت الشريط سمعته وهذا يقول علم من أعلام النبوة وبذلك ثبت أن محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام.
أف لهذه العقول الرديئة ثبت أن محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام بهذا الهوس وبهذا الضلال وما بقى عندنا طريق لإثبات نبوة محمد عليه الصلاة والسلام إلا آلات التسجيل تخبره أهله بما فعل من بعده هل أجهزة التسجيل تصور الفعل أو تلقط الكلام بما فعلت يعنى لو جرى منها عهر لو جرى منها طهر لو طبخت شيئا لو عملت أجهزة التسجيل هذا ما تضبطه إذن هذا خوارق للعادات يكشف الله عنها قبل قيام الساعة السباع تكلم الإنس عذبة السوط تخبر الإنسان بما فعل أهله شراك النعل تحدثه فخذك تتكلم وتقول فعل أهلك كذا وكذا وأى غرابة فى هذا أصل البلاء فى الإنسان أن يقحم عقله فى أمور المغيبات وأن يأله عقله لينازع رب الأرض والسماوات مغيب ما لنا نحوه إلا إقرار وإمرار {آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب} .
حضرت مرة بعض المشايخ الصالحين فى أبها وخطب خطبة الجمعة فى نهار رمضان وتكلم على الحديث المتفق عليه وفيه أن الشياطين تسلسل وتصفد فى شهر رمضان وقال الشيخ مبارك صالح لكن غفل وزل وآفة العلم التقليد يقول:
فى المراد بهذا التصفيد أمران:
الأمر الأول: تصفد حقيقة وليس المراد إلا هذا وإياك أن تتلاعب بكلام نبيك عليه الصلاة والسلام على حسب عقلك ثم قال: