ثمَّ رَأَيْت الصَّاغَانِي قَالَ فِي الْعباب يَقُولُونَ مَا أميلح زيدا وَلم يصغروا من الْفِعْل غَيره وَغير قَوْلهم مَا أحيسنه قَالَ الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن العريني
(بِاللَّه يَا ظبيات القاع قُلْنَ لنا الْبَيْت)
(بَانَتْ لنا بعيون من براقعها ... مَمْلُوءَة مقل الغزلان وَالْبَقر)
ياما أميلح غزلان ضدن لنا ا. هـ.
والأدمانة قَالَ الْجَوْهَرِي والأدم من الظباء بيض تعلوهن جدد فِيهِنَّ غبرة تسكن الْجبَال يُقَال ظَبْيَة أدماء وَقد جَاءَ فِي شعر ذِي الرمة أدمانة قَالَ (الْبَسِيط)
(أَقُول للركب لما عارضت أصلا ... أدمانة لم تربيها الأجاليد وَأنْكرهُ الْأَصْمَعِي وَالنَّهْي بِكَسْر النُّون وَسُكُون الْهَاء الغدير فِي لُغَة نجد)
وَغَيرهم يَقُول بِالْفَتْح كَذَا فِي الصِّحَاح وَقَالَ السخاوي فِي شرح الْمفصل والنحاة ينشدون ياما أميلح غزلانا الْبَيْت ظنا مِنْهُم أَنه شعر قديم وَإِنَّمَا هُوَ لعَلي بن مُحَمَّد العريني وَهُوَ مُتَأَخّر وَكَانَ يروم التَّشَبُّه بطريقة الْعَرَب فِي الشّعْر وَله مدح فِي عَليّ بن عِيسَى وَزِير المقتدر وَقتل المقتدر فِي شَوَّال سنة عشْرين وثلاثمائة وَنسبه قوم من النُّحَاة إِلَى مَجْنُون بني عَامر وأنشدوا مَعَه بِاللَّه يَا ظبيات القاع الْبَيْت وَالصَّحِيح مَا قَدمته ا. هـ.
والعرجي اسْمه عبد الله وَهُوَ أموي وَإِنَّمَا لقب العرجي لِأَنَّهُ كَانَ يسكن العرج قَالَ فِي الصِّحَاح وَالْعَرج منزل بطرِيق مَكَّة وَإِلَيْهِ