وَهَذَا الْبَيْت من جملَة أَبْيَات ذكرهَا هِشَام فِي شرح شواهده وَهِي (الْبَسِيط)
(حوراء لَو نظرت يَوْمًا إِلَى حجر ... لأثرت سقما فِي ذَلِك الْحجر)
(يزْدَاد توريد خديها إِذا لحظت ... كَمَا يزِيد نَبَات الأَرْض بالمطر)
(فالورد وجنتها وَالْخمر ريقتها ... وضوء بهجتها أضوا من الْقَمَر)
(يامنء رأى الْخمر فِي غير الكروم وَمن ... هَذَا رأى نبت ورد فِي سوى الشّجر)
(كَادَت ترف عَلَيْهَا الطير من طرب ... لما تغنت بتغريد على وتر)
(بِاللَّه يَا ظبيات القاع قُلْنَ لنا ... ليلاي مِنْكُن أم ليلى من الْبشر)
(ياما أميلح غزلانا شدن لنا الْبَيْت)
وروى العباسي فِي معاهد التَّنْصِيص عَن بَعضهم أَنه من أَبْيَات لبَعض الْأَعْرَاب وَذكرهَا فِي الدمية للباخرزي أَنه أول أَبْيَات ثَلَاثَة لبدوي اسْمه كَامِل الثَّقَفِيّ ثَانِيهَا بِاللَّه يَا ظبيات القاع قُلْنَ لنا الْبَيْت وَثَالِثهَا
(إنسانة الْحَيّ أم أدمانة السمر ... بِالنَّهْي رقصها لحن من الْوتر)
وَقَالَ الْعَيْنِيّ إِنَّه من قصيدة للعرجي وَمِنْهَا بِاللَّه يَا ظبيات القاع الْبَيْت وَهَذَا الْبَيْت قد رُوِيَ للمجنون وَلِذِي الرمة وللحسين بن عبد الله وَالله أعلم