وَقَالَ النمر بن تولب الصَّحَابِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:
(يود الْفَتى طول السَّلامَة والبقا ... فَكيف ترى طول السَّلامَة يفعل)
وَتَبعهُ حميد بن ثَوْر الْهِلَالِي الصَّحَابِيّ أَيْضا رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:
(أرى بَصرِي قد رَابَنِي بعد صحةٍ ... وحسبك داءٌ أَن تصح وتسلما)
(ودعوت رَبِّي بالسلامة جاهداً ... ليصحني فَإِذا السَّلامَة دَاء)
وَفِي مَعْنَاهُ قَول الخيمي من الْمُتَأَخِّرين: إِذا كَانَ موت الْمَرْء إفناء عمره فَفِي مَوته من يَوْم يُولد يشرع وَأحسن من هَذَا كُله قَوْله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: كفى بالسلامة دَاء فَإِنَّهُ أبلغ وأوجز وأسلس وأرشق مِمَّا ذكر.
قَالَ مُحَمَّد بن حبيب فِي كتاب من قتل من الشُّعَرَاء: وَمِنْهُم عبيد بن البرص الْأَسدي وَكَانَ الْمُنْذر بن امْرِئ الْقَيْس اللَّخْمِيّ بن مَاء السَّمَاء وَهُوَ الَّذِي يُسمى ذَا
القرنين وَهُوَ جد النُّعْمَان بن)
الْمُنْذر لَهُ يَوْم بؤس وَيَوْم نعيم