(حَتَّى يُقَال لمن تعرق دهره: ... يَا ذَا الزمانة هَل رَأَيْت عبيدا)

(مِائَتي زمانٍ كاملٍ ونصيةً ... عشْرين عِشْت معمرا مَحْمُودًا)

(أدْركْت أول ملك نصرٍ ناشئاً ... وَبِنَاء شدادٍ وَكَانَ أبيدا)

(مَا تبتغي من بعد هَذَا عيشة ... إِلَّا الخلودا وَلنْ تنَال خلودا)

(وليفنين هَذَا وَذَاكَ كِلَاهُمَا ... إِلَّا الْإِلَه وَوَجهه المعبودا)

وَقَالَ أَيْضا:

(فنيت وأفناني الزَّمَان وأصبحت ... لداتي بَنو نعشٍ وزهر الفراقد)

وَمن شعره:

(تذكرت أهل الْخَيْر والباع والندى ... وَأهل عتاق الْخَيل وَالْخمر وَالطّيب)

(فَأصْبح مني كل ذَلِك قد خلا ... وَأي فَتى فِي النَّاس لَيْسَ بمكذوب)

(ترى الْمَرْء يصبو للحياة وطيبها ... وَفِي طول عَيْش الْمَرْء برحٌ بتعذيب)

ومضمون الْبَيْت الْأَخير مِمَّا تداوله النَّاس قَدِيما وحديثاً قَالَ بعض شعراء

الْجَاهِلِيَّة:

(كَانَت قناتي لَا تلين لغامزٍ ... فألانها الإصباح والإمساء)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015