(من رجال من الْأَقَارِب بادوا ... من حذاق هم الرؤوس الْعِظَام)
(فيهم للملاينين أَنَاة ... وعرام إِذا يُرَاد عرام)
(فعلى إثرهم تساقط نَفسِي ... حسرات وَذكرهمْ لي سقام)
وَكَانَ أجارة بعض الْمُلُوك فَأحْسن إِلَيْهِ. فَضرب الْمثل بجار أبي دواد.
قَالَ طرفَة: الْبَسِيط
(إِنِّي كفاني من أَمر هَمَمْت بِهِ ... جَار كجار الحذاقي الَّذِي انتصفا)
وَهُوَ أحد نعات الْخَيل المجيدين. قَالَ الْأَصْمَعِي: هم ثَلَاثَة: أَبُو دواد فِي الْجَاهِلِيَّة وطفيل والجعدي. قَالَ: وَالْعرب لَا تروي شعر أبي دواد وعدي لِأَن ألفاظهما لَيست بنجدية.
وَيُقَال: إِنَّمَا أجاره الْحَارِث بن همام بن مرّة بن ذهل بن شَيبَان. وَذَلِكَ أَن قباذ سرح جَيْشًا إِلَى إياد فيهم الْحَارِث بن همام فَاسْتَجَارَ بِهِ قوم من إياد فيهم أَبُو دواد فأجارهم.
قَالَ قيس بن زُهَيْر بن جذيمة: الوافر
(أَطُوف مَا أَطُوف ثمَّ آوي ... إِلَى جَار كجار أبي دواد))