وَقيل للحطيئة: من أشعر النَّاس قَالَ: الَّذِي يَقُول:
(لَا أعد الإقتار عدماً وَلَكِن ... فقد من قد رزئته الإعدام)
الأبيات: ويتمثل من شعره: المتقارب
(أكل امْرِئ تحسبين امْرأ ... ونار تحرق بِاللَّيْلِ نَارا)
وَمِمَّا سبق إِلَيْهِ فَأخذ عَنهُ قَوْله: المتقارب
(نرى جارنا آمنا وَسطنَا ... يروح بِعقد وثيق السَّبَب)
(إِذا مَا عَقدنَا لَهُ ذمَّة ... شددنا العناج وَعقد الكرب)
(قوم إِذا عقدوا عقدا لجارهم ... شدوا العناج وشدوا فَوْقه الكربا)
هَذَا مَا أوردهُ ابْن قُتَيْبَة.
تمّ الْجُزْء التَّاسِع من خزانَة الْأَدَب