فعضها لم تنكسر وَكَانَت جراحاتها وَاسِعَة لأَنهم أَصْحَاب صيد وحروب وسهام القنا سود الألوان وَإِيَّاهَا عَنى الشَّاعِر بقوله
(هلا رميت بِبَعْض الأسهم السود ا. هـ.
وَقَوله لَا در دَرك أَي فَقلت لَهَا لَا كَانَ فِيك خير وَلَا أتيت بِخَير يَدْعُو عَلَيْهَا وَالْكَاف مَكْسُورَة وحددت بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول حرمت ومنعت قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي فِي شرح المفضليات يُقَال حددته حدا إِذا منعته وَقد حد الرجل عَن الرزق إِذا منع مِنْهُ وَهُوَ مَحْدُود وَأنْشد هَذَا الْبَيْت يَقُول قد رميت وَاجْتَهَدت فِي قِتَالهمْ وَلَكِنِّي حرمت النَّصْر عَلَيْهِم وَلَا يقبل عذر المحروم وروى لَا در كسبك وروى أَبُو تَمام لله دَرك فَيكون دُعَاء لَهَا والعذرى بِضَم الْعين وَالْقصر اسْم بِمَعْنى المعذرة قَالَ فِي الصِّحَاح عذرته فِيمَا صنع أعذره عذرا وعذرا وَالِاسْم المعذرة والعذرى وَأنْشد هَذَا الْبَيْت وَالرجل بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون الْجِيم الْقطعَة الْعَظِيمَة من الْجَرَاد والدبى بِفَتْح الدَّال وبالموحدة وبالقصر أَصْغَر الْجَرَاد والطوال كغراب (الطَّوِيل)
وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد الثَّمَانُونَ وَهُوَ من شَوَاهِد سِيبَوَيْهٍ (الطَّوِيل)
(وَمَا ليل الْمطِي بنائم)
أَصله
(لقد لمتنا يَا أم غيلَان بالسرى ... ونمت وَمَا ليل الْمطِي بنائم)