أنْشد فِيهِ
الرمل على أَن طرفَة اسْتعْمل نعم على الأَصْل بِفَتْح النُّون وَكسر الْعين.
قَالَ ابْن جني فِي الْمُحْتَسب عِنْد قِرَاءَة يحيى بن وثاب: فَنعم عَقبي الدَّار: أصل قَوْلنَا: نعم الرجل زيد: نعم كعلم. وكل مَا كَانَ على فعل وثانيه حرف حلقي فَلهم فِيهِ أَربع لُغَات وَذَلِكَ نَحْو: فَخذ ونغر بِفَتْح الأول وَكسر الثَّانِي على الأَصْل.
وَإِن شِئْت أسكنت الثَّانِي وأقررت الأول على فَتحه. وَإِن شِئْت أسكنت ونقلت الكسرة إِلَى الأول. وَإِن شِئْت أتبعت الكسرَ الْكسر. وَكَذَلِكَ الْفِعْل نَحْو: ضَحِك وَإِن شِئْت ضَحْك وَإِن شِئْت ضِحْكَ. وَإِن شِئْت ضِحِك.
فعلى هَذَا القَوْل نَعِم الرجل وَإِن شِئْت نَعْم وَإِن شِئْت نِعْم وَإِن شِئْت نِعِم. فَعَلَيهِ جَاءَ: فَنعم عُقبى الدَّار وأنشدنا أَبُو عَليّ لطرفة:
(ففداء لبني قيس على ... مَا أصَاب النَّاس من سر وضر)
(مَا أقلت قدمي إِنَّهُم ... نِعَم الساعون فِي الْأَمر المبر)
وروينا عَن قطرب: نَعٍ مَ الرجل زيد بإشباع كسرة الْعين وإنشاء