وَأورد لَهُ ابْن هِشَام فِي سيرته مِمَّا قَالَه يَوْم بدر (الطَّوِيل)
(أَلا أهل أَتَى غَسَّان فِي ناي دارها ... وَأخْبر شَيْء بالأمور عليمها)
(بِأَن قد رمتنا عَن قسي عَدَاوَة ... معد مَعًا جهالها وحليمها)
(لأَنا عَبدنَا الله لم نرج غَيره ... رَجَاء الْجنان إِذا أَتَانَا زعيمها)
(نَبِي لَهُ فِي قومه إِرْث عزة ... وأعراق صدق هذبتها أرومها)
(فَسَارُوا وسرنا فالتقينا كأننا ... أسود لِقَاء لَا يُرْجَى كليمها)
(ضربناهم حَتَّى هوى فِي مكرنا ... لمنخر سوء من لؤَي عظيمها)
(فَوَلوا ودسناهم ببيض صوارم ... سَوَاء علينا حَلفهَا وصميمها)
ا. هـ.
وَفِي نُسْخَة نفيته وسخينة لقب قُرَيْش قَالَ فِي الصِّحَاح والسخينة طَعَام يتَّخذ من الدَّقِيق دون العصيدة فِي الرقة وَفَوق الحساء وَإِنَّمَا يَأْكُلُون السخينة فِي شدَّة الدَّهْر وَغَلَاء السّعر وعجف المَال وَكَانَت قُرَيْش تعير بهَا ا. هـ.
وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد السَّابِع وَالسِّتُّونَ وَهُوَ من شَوَاهِد س (الْكَامِل)
(فوردن والعيوق مقْعد رابء الضرباء ... خلف النَّجْم لَا يتتلع)
على أَن معقد ظرف مَنْصُوب رقع خَبرا عَن اسْم عين وَهُوَ العيوق