وَرُوِيَ أَيْضا فِي كل عَام بالجار بدل الْهمزَة والهمزة للاستفهام الإنكاري وَبعده (الرجز)

(يلقحه قوم وتنتجونه ... أربابه نوكى فَلَا يحمونه)

(وَلَا يلاقون طعانا دونه ... أنعم الْأَبْنَاء تحسبونه)

(أيهات أيهات لما ترجونه)

يَقُول يحملون الفحولة على النوق فَإِذا حملت أَغَرْتُم أَنْتُم عَلَيْهَا فأخذتموها وَهِي حوامل فتلد عنْدكُمْ يُقَال ألقح الْفَحْل النَّاقة إِذا أحبلها واللقاح

كسحاب مَاء الْفَحْل وتنتجونه بتاء الْخطاب يُقَال نتج النَّاقة أَهلهَا أَي استولدوها وأنتجت الْفرس بِالْهَمْزَةِ حَان نتاجها قَالَ صَاحب الْمِصْبَاح النِّتَاج بِالْكَسْرِ اسْم يَشْمَل وضع الْبَهَائِم من الْغنم وَغَيرهَا وَإِذا ولي الْإِنْسَان نَاقَة أَو شَاة ماخضا حَتَّى تضع قيل نتجها نتجا من بَاب ضرب فالإنسان كالقابلة لِأَنَّهُ يتلَقَّى الْوَلَد وَيصْلح من شَأْنه فَهُوَ ناتج والبهيمة منتوجة وَالْولد نتيجة وَالْأَصْل فِي الْفِعْل أَن يتَعَدَّى إِلَى مفعولين فَيُقَال نتجها ولدا لِأَنَّهُ بِمَعْنى وَلَدهَا ولدا وَيَبْنِي الْفِعْل للْمَفْعُول فيحذف الْفَاعِل ويقام الْمَفْعُول الأول مقَامه وَيُقَال نتجت النَّاقة ولدا إِذا وَضعته وَيجوز حذف الْمَفْعُول الثَّانِي اقتصارا لفهم الْمَعْنى فَيُقَال نتجت الشَّاة وَيجوز إِقَامَة الْمَفْعُول الثَّانِي مقَام الْفَاعِل وَحذف الْمَفْعُول الأول لفهم الْمَعْنى فَيُقَال نتج الْوَلَد ونتجت السخلة أَي ولدت وَقد يُقَال نتجت النَّاقة ولدا بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل على معنى ولدت أَو حملت قَالَ السَّرقسْطِي نتج الرجل الْحَامِل وضعت عِنْده ونتجت هِيَ أَيْضا حملت لُغَة قَليلَة وأنتجت الْفرس وَذُو الْحَافِر بِالْألف استبان حملهَا فَهِيَ نتوج ا. هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015