وَفِي الأساس: رجلٌ حوش الْفُؤَاد: ذكيٌّ كيس وَأَصله من الْإِبِل الحوشية وَهِي الَّتِي يَزْعمُونَ أَن فحول نعم الْجِنّ قد ضربت فِيهَا. ومبطناً: ضامر الْبَطن.
والسهد بِضَمَّتَيْنِ: قَلِيل النّوم. وَإِذا: ظرف لسهداً. قَالَ التبريزي:
قَوْله: نَام ليلٍ الهوجل جعل الْفِعْل لِليْل لوُقُوعه فِيهِ أَي: نَام الهوجل فِي ليله. والهوجل: الثقيل الكسلان وَقيل: الأحمق لَا مسكة بِهِ. وَبِه سميت الفلاة الَّتِي لَا أَعْلَام بهَا وَلَا يَهْتَدِي فِيهَا: الهوجل. أَي: أَتَت الْأُم بِهَذَا قَالَ الْعَيْنِيّ: مَا: زَائِدَة وبحتمل أَن تكون مَصْدَرِيَّة أَي: حِين نوم ليل الهوجل. انْتهى.
وَالصَّوَاب الأول لِأَن إِذا لَا تُضَاف إِلَى مُفْرد.
وَقَوله: ومبرأ من كل إِلَخ هُوَ مَعْطُوف على حوش الْفُؤَاد وَقد وَقع فِي الحماسة قبل الْبَيْتَيْنِ قبله.
وَقَالَ التبريزي: ويروى بِالنّصب والجر فالنصب عطفٌ على غير مهبل كَأَنَّهُ قَالَ: شب فِي هَاتين الْحَالَتَيْنِ. وَإِذا جررته كَانَ عطفا على قَوْله: جلدٍ من الفتيان.
وغبر الْحيض بِضَم الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْمُوَحدَة الْمَفْتُوحَة: بقاياه وَكَذَلِكَ غبره بِسُكُون الْمُوَحدَة وَكَذَلِكَ غبر اللَّبن: بَاقِيه فِي الضَّرع. والحيضة بِالْكَسْرِ: الِاسْم وبالفتح الْمرة.
وكل للتَّأْكِيد كَأَنَّهُ نفى