عَظِيم اللِّحْيَة أَو الجمة أفرع وَإِنَّمَا يُقَال رجل أفرع بضد الأصلع والأهدأ مَهْمُوز كجعفر الأحدب والتكنع التقبض كنع كفرح يبس وتشنج وَشَيخ كنع ككتف شنج وكنع كمنع كنوعا انقبض وانضم يَقُول يمشى أَبُو النَّجْم بعد الشَّبَاب كَمَا يمشي الأحدب المتقبض الكز من الْكبر وَقَوله يَا ابْنة عَمَّا إِلَخ اسْتشْهد بِهِ شرَّاح الألفية على أَن أَصله يَا أبنه عمي فابدلت الْيَاء ألفا وفاعل يبيض ضمير الرَّأْس وإياد بِالْكَسْرِ حَيّ من معد وَقَوله فاربعي فِي الصِّحَاح ربع الرجل يربع بفتحهما إِذا وقف وتحبس وَمِنْه قَوْلهم أَربع على نَفسك أَي ارْفُقْ بِنَفْسِك وكف وأيهات أيهات لُغَة فِي هَيْهَات وتطلعي بِفَتْح التَّاء وَتَشْديد اللَّام وَأَصله تتطلعي بتاءين من التطلع للشَّيْء وَقَوله واستشعري يُقَال استشعر خوفًا أَي أضمره واليأس ضد الرَّجَاء وترجمة أبي النَّجْم تقدّمت فِي الشَّاهِد السَّابِع وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد السَّابِع وَالْخَمْسُونَ وَهُوَ من شَوَاهِد س (الوافر)
(ثَلَاث كُلهنَّ قتلت عمدا ... فأخزى الله رَابِعَة تعود)
لما تقدم فِي الْبَيْت قبله وَهُوَ أَنه حذف عَائِد الْمُبْتَدَأ الَّذِي هُوَ كُلهنَّ من جملَة الْخَبَر حذفا قياسيا عِنْد الْفراء قَالَ الأعلم اسْتشْهد بِهِ س على رفع كل مَعَ حذف الضَّمِير من الْفِعْل وَجعله مثل زيد ضربت وَلَو نصب وَقَالَ كُله لم أصنع وكلهن قتلت لأجراه على مَا يَنْبَغِي وَلم يحْتَج