لَا بَارك الله فِيك إِلَهًا أنفرت عَليّ إبلي ثمَّ انْصَرف وَهُوَ يَقُول: الطَّوِيل
(أَتَيْنَا إِلَى سعدٍ ليجمع شملنا ... فشتتنا سعدٌ فَلَا نَحن من سعد)
(وَهل سعد إِلَّا صَخْرَة بتنوفةٍ ... من الأَرْض لَا يَدْعُو لغيٍّ وَلَا رشد)
وَكَانَ لدوس ثمَّ لبني منْهب بن دوس صنم يُقَال لَهُ: ذُو الْكَفَّيْنِ فَلَمَّا أَسْلمُوا بعث النَّبِي صلى)
الله عَلَيْهِ وَسلم الطُّفَيْل بن عمروٍ الدوسي فحرقه وَهُوَ يَقُول: الرجز
(يَا ذَا الْكَفَّيْنِ لست من عبادكا ... ميلادنا أكبر من ميلادكا)
إِنِّي حشوت النَّار فِي فؤادكا
وَكَانَ لبني الْحَارِث بن يشْكر من الأزد صنم يُقَال لَهُ: ذُو الشرى.
وَكَانَ لقضاعة ولخم وجذام وعاملة وغَطَفَان صنمٌ فِي مشارف الشَّام يُقَال لَهُ: الأقيصر.
وَكَانَ لمزينة صنم يُقَال: نهمٌ وَبِه سميت عبد نهم وَكَانَ سادنه خزاعي بن عبد نهمٍ من