إخ بِالْكَسْرِ بِمَنْزِلَة قَول الْعَجم: كخ كَأَنَّهُ زجر وَقد تفتح همزته قَالَ أَعْرَابِي: وَكَانَ وصل الغانيات أَخا ويروى كخا. وإخ بِالْكَسْرِ: صَوت يناخ بِهِ الْجمل ليبرك وَلَا يشتق مِنْهُ الْفِعْل فَلَا يُقَال أخخت الْجمل. إِنَّمَا يَقُولُونَ أنخته. وَهُوَ من أَبْيَات رَوَاهَا جمَاعَة غفلاً مِنْهُم ثَعْلَب فِي أَمَالِيهِ وَأنْشد:
(لَا خير فِي الشَّيْخ إِذا مَا أجلخا ... وَسَار غرب عينه ولخا)
(وَكَانَ أكلا قَاعِدا وشخا ... تَحت رواق الْبَيْت يخْشَى الدخا)
(وانثنت الرجل فَكَانَت فخا ... وَكَانَ وصل الغانيات أَخا)
اجلخ: سقط وَلم يَتَحَرَّك. ولخ: سَالَ. وَأَخ كَقَوْلِك: أُفٍّ وتف. انْتهى. وَكَذَا رَوَاهَا الزجاجي فِي أَمَالِيهِ الْوُسْطَى عَن ابْن الْأَعرَابِي وَقَالَ: اجلخ: اعوج. ولخ: التصقت عَيْنَيْهِ. وشخا يَقُول: كثر غائطه. والدخ بِضَم الدَّال وَفتحهَا: الدُّخان. ويغشى الدخ: يغشى التَّنور فَيَقُول: أَطْعمُونِي. انْتهى. وَقَالَ عَليّ بن حَمْزَة الْبَصْرِيّ فِي التَّنْبِيهَات: الغرب: بثرة تكون فِي