مجْرى كلمة غير الْكَلِمَة الأولى. وبخ بِالتَّشْدِيدِ هُوَ الأَصْل والمخفف مَا حذف مِنْهُ حرفٌ من الأَصْل. والخضم: الْكثير الْعَظِيم الْكَثْرَة. وصف الْبَيْت بِالْكَرمِ وَأَرَادَ كرم من هُوَ بَيته. انْتهى. فعلى كَلَامه هِيَ اسْم فعلٍ لَا اسْم صَوت. وَالْبَيْت لم أَقف على قَائِله وتتمته. وَالله أعلم.
وَأنْشد بعده
وَصَارَ وصل الغانيات أَخا على أَن الشَّاعِر جعل أَخا كالمصدر فأعربه وَهُوَ مصدر بِمَعْنى الْمَفْعُول أَي: مَكْرُوها.
وَكَذَلِكَ أورد الزَّمَخْشَرِيّ فِي الْأَصْوَات وَقَالَ: وَأَخ عِنْد التكره. قَالَ العجاج: وَصَارَ وصل الغانيات أَخا وروى كخا. قَالَ ابْن دُرَيْد فِي الجمهرة: أَخ وَذكرهَا بِالْفَتْح كلمة تقال عِنْد التأوه وأحسبها محدثه. وكخ: زجر للصَّبِيّ وردعٌ لَهُ وتقال عِنْد التقذر للشَّيْء وتكسر الْكَاف وتفتح وتسكن الْخَاء وتكسر بتنوين وَغير تَنْوِين قيل: هِيَ أَعْجَمِيَّة عربت. كَذَا فِي النِّهَايَة. وَلم أر نِسْبَة الْبَيْت للعجاج إِلَّا فِي الْمفصل. وَفِي الْعباب للصاغاني يُقَال للصَّبِيّ إِذا نهي عَن فعل شَيْء قذرٍ: