وَقَوله: قد جئتماني بنكر التفاتٌ من الْغَيْبَة إِلَى الْخطاب. والنكر بِالضَّمِّ: الْأَمر الْقَبِيح الْمُنكر. وروى الزجاجي فِي أَمَالِيهِ بدل نكر مر من المرارة: ضد الْحَلَاوَة. وروى أَيْضا:
(سالتاني الطَّلَاق أَن رأتاني ... قل مَالِي قد ... ... . . إِلَخ)
فجملة قل مَالِي فِي مَحل نصب مفعول ثَان للرؤية كالرواية السَّابِقَة وَيجوز أَن تكون الرُّؤْيَة بصرية.
وَجُمْلَة قل مَالِي: حَال من الْيَاء. وقليلاً: حَال من مَالِي. وَقَوله: ويعرى من المغارم جمع مغرم بِالْفَتْح وَهُوَ مَا يَنُوب الْإِنْسَان فِي مَاله من ضررٍ لغير جِنَايَة كتحمل الدِّيات وَالْإِطْعَام فِي النائبات. وَقَوله: وَترى أعبدٌ إِلَخ بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول. وأعبد: جمع عبد. وأواق أَي: من الذَّهَب وَالْفِضَّة وَهُوَ جمع أُوقِيَّة وَهِي سَبْعَة مَثَاقِيل وَأَرْبَعُونَ درهما. وروى بدله: وجياد جمع)
جواد وَهُوَ الْكَرِيم من الْخَيل. ومناصيف: جمع منصف وَهُوَ الْخَادِم. قَالَه الجاحظ. فالياء زَائِدَة لضَرُورَة الشّعْر. ومنصفٌ بِفَتْح الْمِيم وَكسرهَا وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ. وَفعله نصفه ينصفه من بَاب نصر وَضرب نصفا ونصافاً ونصافة بكسرهما وفتحهما