أَي: خدمَة وَيُقَال أَيْضا: أنصفه بِالْألف. وخوادم: جمع خَادِم وَهِي الْجَارِيَة وَيُقَال أَيْضا: خادمة. وَالْخَادِم يُطلق على الْمُذكر. وروى بدله: من ولائد عشر جمع وليدة بِمَعْنى الخادمة. وَقَوله: فِي نعمةٍ زول بِفَتْح الزَّاي الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْوَاو صفة نعْمَة أَي: حَسَنَة وجيدة. قَالَه الجاحظ.
وَقَوله: ضع عصاك إِلَخ وضع الْعَصَا كِنَايَة عَن الْإِقَامَة لِأَن الْمُقِيم يَضَعهَا عَن يَده وَالْمُسَافر يحملهَا. قَالَ الشَّاعِر:
(فَأَلْقَت عصاها وَاسْتقر بهَا النَّوَى ... كَمَا قر عينا بالإياب الْمُسَافِر)
وَمَا أحسن قَول الباخرزي:
(حمل الْعَصَا للمبتلى ... بالشيب أَنْوَاع البلا)
(وصف الْمُسَافِر أَنه ... ألْقى الْعَصَا كي ينزلا)
(فعلى الْقيَاس سَبِيل من ... أَخذ الْعَصَا أَن يرحلا)
وَاللَّام فِي لدهر بِمَعْنى إِلَى أَي: إِلَى انْقِضَاء دهر وَهُوَ الزَّمَان الطَّوِيل. وَقَوله: وي كَأَن من يكن إِلَخ من: شَرْطِيَّة ونشب: اسْم كَانَ وَله: خَبَرهَا ويحبب: بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول من الْمحبَّة جَزَاء الشَّرْط. وَكَذَلِكَ من يفْتَقر يَعش. وعيش: مفعول مُطلق. والضر بِالضَّمِّ وَالْفَتْح: سوء الْحَال من قلَّة