(الْكَامِل) ... يعثرن فِي حد الظبات كَأَنَّمَا ... كُسِيت برود بني تزيد الأذرع)
فاستعماله كالجملة خطأ انْتهى وَفِيمَا قَالَه أَمْرَانِ الأول قَوْله وَإِلَيْهِ تنْسب البرود التزيدية وإيراده الْبَيْت أَعنِي كُسِيت برود بني تزيد الأذرع مَأْخُوذ من الصِّحَاح فَإِنَّهُ قَالَ فِيهِ وتزيد أَي بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّة وَهُوَ تزيد بن حلوان بن عمرَان بن الحاف بن قضاعة وَإِلَيْهِ تنْسب البرود التزيديه قَالَ عَلْقَمَة (البيسط)
(رد القيان جمال الْحَيّ فاحتملوا ... فَكلهَا بالتزيديات معكوم)
وَهِي برود فِيهَا خطوط حمر يشبه بهَا طرائق الدَّم قَالَ أَبُو ذُؤَيْب
(يعثرن فِي حد الظبات كَأَنَّمَا ... كُسِيت برود بني تزيد الأذرع)
انْتهى وَفِيه أُمُور الأول أَنه قصر فِي تعديد من اسْمه تزيد وهم على مَا ذكره العسكري فِي التَّصْحِيف ثَلَاثَة أحدهم تزيد قضاعة وَهُوَ مَا ذكره وَالثَّانِي تزيد الْأَنْصَار وَهُوَ تزيد بن جشم بن الخزرح بن حَارِثَة مِنْهُم صَاحب رَسُول الله
معَاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَالثَّالِث تزيد تنوخ كَانَت التّرْك أغارت عَلَيْهِم فأفنتهم فَقَالَ عَمْرو بن مَالك التزيدي (الوافر)
(وليلتنا بآمد لم ننمها ... كليلتنا بميا فارقينا)
الثَّانِي قَوْله تزيد بن حلوان بِالضَّمِّ وَتَبعهُ صَاحب الْعباب والقاموس وَغَيرهمَا صَوَابه تزيد بن حيدان نبه عَلَيْهِ العسكري فِي التَّصْحِيف فِيمَا تلحن فِيهِ الْخَاصَّة