(على أنني لَو شِئْت هَاجَتْ صبابتي ... عَليّ رسومٌ عي مِنْهَا المناطق)

(لعمرك إِن الْحبّ يَا أم مَالك ... بقلبي يراني الله مِنْك للاصق)

وماذا عَسى الواشون ... ... ... إِلَى آخر الْبَيْتَيْنِ وَكَذَلِكَ نسبهما ابْن نباتة الْمصْرِيّ فِي شرح رِسَالَة ابْن زيدون إِلَى الْمَجْنُون إِلَّا أَنه أورد بعدهمَا بَيْتَيْنِ آخَرين وهما:

(كَأَن على أنيابها الْخمر شجها ... بِمَاء سحابٍ آخر اللَّيْل غابق)

(وَمَا ذقته إِلَّا بعيني تفرساً ... كَمَا شيم فِي أَعلَى السحابة بارق)

وترجمة الْمَجْنُون قد تقدّمت فِي الشَّاهِد التسعين بعد الْمِائَتَيْنِ. وَأنْشد بعده:

(وَإِنِّي لرامٍ نظرةً قبل الَّتِي ... لعَلي وَإِن شطت نَوَاهَا أزورها)

على أَن جملَة لعَلي إِلَخ مقولة بقول مَحْذُوف وَهُوَ الصِّلَة أَي: قبل الَّتِي أَقُول لعَلي إِلَخ. وَقد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ مفصلا فِي أول الْبَاب فِي الشَّاهِد الْخَامِس عشر بعد الأربعمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015