قَوْله: يَا سيداً مَا أَنْت إِلَخ وروى صَدره الضَّبِّيّ: يَا فَارِسًا مَا أَنْت من فَارس وَمن سيدٍ وَمن فَارس: تَمْيِيز مجرور بِمن. وموطأ الْبَيْت يَعْنِي أَن بَيته مذلل للأضياف.

والرحيب: الْوَاسِع. وَالْمعْنَى أَنه وَاسع البسيطة كثير الْعَطاء سهلٌ لَا حاجز دونه. وَلما كَانَ الذِّرَاع مَوضِع شدَّة الْإِنْسَان قيل فِي الْأَمر الَّذِي لَا طَاقَة للْإنْسَان بِهِ: ضَاقَ بِهَذِهِ الْأَمر ذِرَاع فلَان وذرع فلَان أَي: حيلته بذراعه. وتوسعوا فِي هَذَا حَتَّى قلبوه فَقَالُوا: فلانٌ رحب الذِّرَاع إِذا وصفوه باتساع الْمقدرَة. وَقَوله: قَوَّال مَعْرُوف وفعاله إِلَخ الْأَوْصَاف الثَّلَاثَة بِالْجَرِّ على الوصفية لسيدٍ أَو لفارس. وَالْمعْنَى أَنه لَا يَقُول إِلَّا فعل وَلَا يعد إِلَّا وفى وَلَا يخلف والرباع بِالْكَسْرِ: جمع ربع بِضَم فَفتح وَهُوَ مَا ينْتج فِي أول نتاج الْإِبِل.

وَخص أُمَّهَات الرباع لِأَنَّهَا غزيرة. ومثنى عقار أمات الرباع الرتاع أَي هِيَ مترعة لسعة الرَّعْي عَلَيْهَا. اه. وَقَوله: يجمع حلماً إِلَخ الأناة بِالْفَتْح: التأني. وثمت مخصوصةٌ بعطف الْجمل. وينباع بِمَعْنى يثب ويسطو. والشجاع: الْحَيَّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015