(لما عصى أَصْحَابه مصعباً ... أدّى إِلَيْهِ الْكَيْل صَاعا بِصَاع)
(يَا سيداً مَا أَنْت من سيدٍ ... موطأ الْبَيْت رحيب الذِّرَاع)
(قَوَّال معروفٍ وفعاله ... وهاب مثنى أُمَّهَات الرباع)
وَهَذِه قصيدة اخْتلفت الروَاة فِي عدَّة أبياتها فقد رَوَاهَا الضَّبِّيّ ثَلَاثَة عشر بَيْتا وَرَوَاهَا أَحْمد بن عبيد اثْنَي عشر بَيْتا مَعَ تغايرٍ فِي الأبيات. وَالرِّوَايَتَانِ مسطورتان فِي المفضليات وَشَرحهَا لِابْنِ الْأَنْبَارِي. وَقَوله: لما عصى أَصْحَابه مصعباً إِلَخ تقدم شَرحه فِي الشَّاهِد الْحَادِي وَالْأَرْبَعِينَ من أَوَائِل الْكتاب. وَرَوَاهُ أَحْمد بن عبيد:
(لما جلا الخلان عَن مُصعب ... أدّى إِلَيْهِ الْقَرْض صَاعا بِصَاع)