رَهْط الْحَارِث بن وَرْقَاء. وَأي مَنْصُوب بأمتسك. وَالْحَبل: الْعَهْد والميثاق.
قَالَ صعوداء: إِنَّمَا يَعْنِي الْحلف الَّذِي بَين مزينة وغَطَفَان وصهره فِي بني الغدير.
والواهن: الضَّعِيف. والخلق: بِفتْحَتَيْنِ: الذائب. وَجُمْلَة: لَو كَانَ قَوْمك الخ من الْمَقُول الْمَنْفِيّ.
يَقُول: سلهم كَيفَ كنت أفعل لَو استجرت بهم فَإِنِّي كنت أستوثق وَلَا أتعلق إِلَّا بِحَبل متين.
وَقَوله: لَو كَانَ قَوْمك الخ أَي: فِي أَسبَاب ذَلِك الْحَبل. يَقُول: هُوَ حَبل شَدِيد مُحكم فَمن تمسك بِهِ نجا وَلَيْسَ بِحَبل ضَعِيف من تعلق بأسبابه هلك.
وَقَوله: يَا حَار الخ هُوَ مرخم الْحَارِث بن وَرْقَاء. وَلَا ناهية وأرمين بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول مُؤَكد بالنُّون الْخَفِيف. والسوقة: الرّعية. وَهَذَا الْبَيْت من شَوَاهِد علم الْعرُوض.
وَقَوله: ارْدُدْ يساراً الخ هُوَ عبد زُهَيْر كَانَ الْحَارِث أسره. وتعنف بِضَم النُّون من العنف وَهُوَ فعل الشَّيْء على غير وَجهه والتجاوز فِيهِ. والمعك: المطل وماضيه ومضارعه بِفَتْح الْعين. والمعك بِكَسْر الْعين: الَّذِي يماطل. يَقُول: مَا تمطلني فمطلك غدر وَكلما مطلتني لحق ذَلِك)
بعرضك. وَإِنَّمَا يتوعده بالهجو.
وَقَوله: وَلَا تكونن كأقوام الخ يُقَال: لواه يلويه لياً ولياناً أَي: مطله. يمطلون بِمَا عَلَيْهِم من الدَّين.
وَمعنى نهكوا شتموا وبولغ فِي هجائهم وَأَصله من نهكته الْحمى إِذا بلغت من جِسْمه وهزلته.