بِأَنَّهُ يهجوه إِن لم يُرْسل مَا أَخذه.
وَهَذَا أول الْكَلَام مَعَه بعد التغزل:
(فَلَنْ يَقُولُوا بحبلٍ واهنٍ خلق ... لَو كَانَ قَوْمك فِي أَسبَابه هَلَكُوا)
(يَا حَار لَا أرمين مِنْكُم بداهيةٍ ... لم يلقها سوقةٌ قبلي وَلَا ملك)
(ارْدُدْ يساراً وَلَا تعنف عَلَيْهِ وَلَا ... تمعك بعرضك إنّ الغادر المعك)
(وَلَا تكونن كأقوامٍ عَلَّمْتهمْ ... يلوون مَا عِنْدهم حتّى إِذا نهكوا)
(طابت نُفُوسهم عَن حقّ خصمهم ... مَخَافَة الشّرّ فارتدّوا لما تركُوا)
تعلّمن هَا لعمر الله ذَا قسما ... ... ... ... ... ... الْبَيْت
(لَئِن حللت بجوٍّ فِي بني أسدٍ ... فِي دين عَمْرو وحالت بَيْننَا فدك)
(ليأتينّك منّي منطقٌ قذعٌ ... باقٍ كَمَا دنّس القبطيّة الودك)
هَذَا آخر القصيدة: قَوْله: هلا سَأَلت بني الصيداء الخ بَنو الصيداء: قوم من بني أَسد وهم