(بمناكبٍ سبقت أَبَاك صدورها ... ومآثرٍ لمتوّجين كرام)
(إنّي وجدت أبي بنى لي بَيته ... فِي دوحى الرؤساء والحكّام))
(منّا الَّذِي جمع الْمُلُوك وَبينهمْ ... حربٌ يشبّ وقودها بضرام)
(خَالِي الَّذِي ترك النّجيع برمحه ... يَوْم النّقا شرقاً على بسطَام)
(وَأبي صعصعة بن ليلى غالبٌ ... غلب الْمُلُوك ورهطه أعمامي)
وَيَأْتِي إِن شَاءَ الله شرح جَمِيع هَذَا عِنْد الْكَلَام على قَوْله: فِي لجّة غمرت أَبَاك بحورها فَإِنَّهُ من شَوَاهِد هَذَا الْكتاب فِي بَاب الْأَفْعَال النَّاقِصَة.
وَأنْشد بعده الشَّاهِد الْعَاشِر بعد الأربعمائة الوافر
(تجلّد لَا يقل هَؤُلَاءِ هَذَا ... بَكَى لمّا بَكَى أسفا وغيظا)