الْكَامِل

(قَالَ ابْن صانعة الزّروب لِقَوْمِهِ ... لَا أَسْتَطِيع رواسي الْأَعْلَام)

(قَالَت تجاوبه المراغة أمّه ... قد رمت ويل أَبِيك غير مرام)

(وَوجدت قَوْمك فقؤوا من لؤمهم ... عَيْنَيْك عِنْد مَكَارِم الأقوام)

(صغر دلاؤءهم فَمَا ملؤوا بهَا ... حوضاً وَلَا شهدُوا غَدَاة زحام)

(أشبهت أمّك إِذْ تعاض دارماً ... بأدقّةٍ متقاعسين لئام)

(وحسبت بَحر بني كليبٍ مصدرا ... فغرقت حِين وَقعت فِي القمقام)

(فِي لجّةٍ غمرت أَبَاك بحورها ... فِي الجاهليّة كَانَ وَالْإِسْلَام)

إِلَى هُنَا كَلَام أم جرير لَهُ. وَمن هُنَا شرع يفتخر فَقَالَ:

(إنّ الأقارع والحتات وغالباً ... وَأَبا هنيدة دافعوا لمقامي)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015