هُوَ الْجِنّ.
وَرُوِيَ حَيَّة بِمُهْملَة ومثناة تحتية يَعْنِي ملسوعاً. والخبل بِفَتْح الْمُعْجَمَة: فَسَاد الْجِسْم وَالْعقل.
(يعود على ذِي الْجَهْل بالحلم والنّهى ... وَلم يَك فحّاشاً على الْجَار ذَا عذم)
لَا يجتوي بِالْجِيم أَي: لَا يكره. والعذم بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة. العض والوقيعة.
(وَلم يَك فظّاً قَاطعا لقرابةٍ ... وَلَكِن وصُولا لِلْقَرَابَةِ ذَا رحم)
(وَكنت إِذا ساجرت مِنْهُم مساجراً ... صفحت بفضلٍ فِي الْمُرُوءَة وَالْعلم)
هَذَا خطاب لخَالِد. وساجرت بِالْجِيم بِمَعْنى عاشرت. والسجير: العشير والصاحب.
(وَكنت إِذا مَا قلت شَيْئا فعلته ... وفتّ بِذَاكَ النّاس مُجْتَمع الحزم)
(وَإِن تَكُ غالتك المنايا وصرفها ... فقد عِشْت مَحْمُود الْخَلَائق والحلم)
(كريم سجيّات الْأُمُور محبّباً ... كثير فضول الكفّ لَيْسَ بِذِي وصم)
(أشمّ كنصل السّيف يرتاح للنّدى ... بَعيدا من الْآفَات والخلق الوّخم))