لَازِما مؤثراً فِيهِ وَلَا كَانَ مثل الظبي فِي سَلَامَته مِنْهُ. يضْرب فِي الشماتة. وَأنْشد هَذَا الْبَيْت.

ثمَّ رَأَيْت الميداني قَالَ: الأعفر: الْأَبْيَض. أَي: لتنزل بِهِ الْحَادِثَة لَا بِظَبْيٍ. يضْرب عِنْد الشماتة.

قَالَ جرير حِين نعي إِلَيْهِ زِيَاد بن أَبِيه. . وَأنْشد هَذَا الْبَيْت وَقَالَ: وَمثله.

بِهِ لَا بكلب نابح فِي السباسب وَمن شعر مِسْكين:

(اصحب الأخيار وارغب فيهم ... ربّ من صحبته مثل الجرب)

(واصدق النَّاس إِذا حدثتهم ... ودع الْكَذِب لمن شَاءَ كذب))

(ربّ مهزول سمين عرضه ... وسمين الْجِسْم مهزول الْحسب)

وَمن شعره الْجيد مِمَّا أثْبته السَّيِّد المرتضى علم الْهدى فِي أَمَالِيهِ الدُّرَر وَالْغرر:

(إِن أدع مِسْكينا فَمَا قصرت ... قدري بيُوت الْحَيّ والجدر)

(مَا مسّ رحلي العنكبوت وَلَا ... جدياته من وَضعه غبر)

(لَا آخذ الصّبيان ألثمهم ... وَالْأَمر قد يعزى بِهِ الْأَمر)

(ولربّ أَمر قد تركت وَمَا ... بيني وَبَين لِقَائِه ستر)

(مَا علتي قومِي بَنو عدس ... وهم الْمُلُوك وخالي الْبشر)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015