(وَإِذا الْفَاحِش لَاقَى فَاحِشا ... فَهُنَا كم وَافق الشّنّ الطَّبَق)
(إِنَّمَا الْفُحْش وَمن يعتاده ... كغراب السوء مَا شَاءَ نغق)
(أَو حمَار السوء إِن أشبعته ... رمح النَّاس وَإِن جَاع نهق)
(أَو غُلَام السوء إِن جوّعته ... سرق الْجَار وَإِن يشْبع فسق)
أَو كغيرى رفعت من ذيلها ثمَّ أرخته ضراطاً فانمزق
(أَيهَا السَّائِل عَمَّا قد مضى ... هَل جَدِيد مثل ملبوس خلق)
(أَنا مِسْكين لمن أنكرني ... وَلمن يعرفنِي جد نطق)
(لَا أبيع النَّاس عرضي إِنَّنِي ... لَو أبيع النَّاس عرضي لنفق)
وَمن شعره يرثي ابْن سميّة:
(رَأَيْت زِيَادَة الْإِسْلَام ولّت ... جهاراً حِين ودّعنا زِيَاد)
وردّ عَلَيْهِ الفرزدق بقوله:
(أمسكين أبكى الله عَيْنك إِنَّمَا ... جرى فِي ضلال دمعها إِذْ تحدرا)
(بَكَيْت امْرأ من أهل ميسَان كَافِرًا ... ككسرى على عدّانه أَو كقيصرا)
قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي أَمْثَاله: بِهِ لَا بِظَبْيٍ مثل: أَي: جعل الله مَا أَصَابَهُ