ومسكين الدَّارمِيّ اسْمه ربيعَة بن عَامر بن أنيس بن شُرَيْح بن عَمْرو بن عدي بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مَالك بن حَنْظَلَة بن مَالك بن زيد مَنَاة بن تَمِيم.

قَالَ الْكَلْبِيّ: كل عدس فِي الْعَرَب بِضَم الْعين وَفتح الدَّال إِلَّا عدس بن زيد هَذَا فَإِنَّهُ مضموم الدَّال. هَكَذَا فِي جمهرة النّسَب.

ومسكين الدَّارمِيّ شَاعِر شُجَاع من أهل الْعرَاق ولقّب الْمِسْكِين لقَوْله:

(أَنا مِسْكين لمن أنكرني ... وَلمن يعرفنِي جد نطق)

وَلقَوْله:

(وسمّيت مِسْكينا وَكَانَت لحَاجَة ... وَإِنِّي لمسكين إِلَى الله رَاغِب)

وَهَذِه القصيدة من أحسن شعره:)

(اتَّقِ الأحمق أَن تصحبه ... إِنَّمَا الأحمق كَالثَّوْبِ الْخلق)

(كلما رقّعت مِنْهُ جانباً ... حرّكته الرّيح وَهنا فانخرق)

(أَو كصدع فِي زجاج فَاحش ... هَل ترى صدع زجاج يتَّفق)

(وَإِذا نهنهته كي يرعوي ... زَاد جهلا وَتَمَادَى فِي الْحمق)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015