مئون من الأيام خمس قطعتها ... أسيراً وإن لم يبد سرّ ولا قسط
أتت بي كما ميط الإناء من الأذى ... وأذهب ما بالثوب من دنس مسط
أتدنو قطوف الجنتين لمعشر ... وغايتي السدر القليل أو الخمط
وما كان ظني أن تغرنيَ المنى ... وللغر في العشواء من ظنه خبط
أما وأرتني النجم موطئ أخمصي ... لقد أوطأت خدي لأخمص من يخطو
ومستبطأ العتبى إذا قلت قد أتى ... رضاه تمادى العتب واتصل السخط
وما زال يدنيني فيأبى قبوله ... هوى سرف منه وصاغية فرط
ونظم ثناء في نظام ولائه ... تحلت به الدنيا لآلئه وسط
على خصرها منه وشاح مفصل ... وفي رأسها تاج وفي جيدها سمط
عدا سمعه عني وأصغى الى عدى ... لهم في أديمي كلما استمكنوا عط