قد ذكرنا الاستشهاد في شعر ابن البين بقوله وهو:
ملك إذا ادّرع الدِّلاص حسبته ... لبس الغدير وهزّ منه جدولا
فحذارِ ليثاً لا يُنَهْنَه باسلاً ... تَخِذَ الصّوارم غيلَهُ والذُّبَّلا
قال في الشطرنج:
هلمّ الى تدبير جيشين جُمِّعا ... رِخاخٌ وأفيال وجُرْدٌ سوابح
تكبّرن عن حمل السلاح الى الوغى ... فأرماحها ألبابنا والقَرائِحُ
هو ولدأبي عبد الله محمد مصنّف أبكار الأفكار، توفّي في حدود سنة ثلاثين وخمسمائة، قال في وصف فرس من قصيدة:
لبست أعكافه ثوب الدجى ... وتجلّى خدّه بالفلق
وانبرى تحسبه أجفْل عن ... لسعة أو حية أو دلق