نظيره لأبي عبد الرحمان النيلي من شعراء اليتيمة:
إذا دعاك الوداع فاصبر ... لا يَروعَنّك البعاد
وانتظر العود من قريب ... فإن قلب الوداع عادوا
ولابن جاخ الصبّاغ في المقلوب:
وتحت البراقع مقلوبه
وقد مضى ذكره.
وقال ابن أبي وهب:
قم فاسقني والرياض لابسة ... وشياً من النور حاكه القَطْر
والشمس قدعصفرت غلائلها ... والأرض تندى ثيابها الخضر
والنهر مثل المجَرّ حفّ به ... من الندامى كواكِبٌ زُهْر
والرّوض مثل السماء حلّ به ... من وجه من قد هويته بدْر
وقال ابن أبي وهب من أبيات في النِّيلوفر:
تلاقى الدجى نوماً بأجفان هاجر ... وتلقى الضحى سُهْداً بأجفان مهجور
وقال:
ما أنس لا أنس حمّاماً صُلِيتُ به ... من حرّ وجدي بحرّ النار أضعافا
من كلّ أغيد مجدول الحشا غَنِج ... قد أتلفت صبرنا عيناه إتلافا
قد كدت أحسبه من حرّه سقراً ... لو لم يطف بي من الوِلدان من طافا