قلتُ أيا سِتّيَ هذا الَّذِي ... أعانَ مولايَ على الفتحِ
إنْ كان رِجلاكِ بذا شِيلَتا ... وَقَعْتِ في الحالِ من السَّطْحِ
وله نقلته من مجموع، مما قاله في الغلمان. فمن ذلك، قوله في غلام يلعب بالنرد:
وبديع الحُسنِ بالمُقْ ... لَةِ والأَصداغِ يَسْبِي
رامَ بالنَّرْدِ لِعابي ... والهوى يضمَنُ غَلبَي
قلتُ يا تَفَديك نفسي ... ما الّذي تبغي بلعبي
قال شَشْداركَ للمه ... رك قد شَشْدَرْتَ قلبي