فعليه أسِيتُ ومنه ظَمِي ... تُ وعيشيَ بعدُ فلم يَطِبِ
وسُعادُ الهّمِ هُناك وثَ ... مَّ عَشِيَّةَ لم َأنفِذْ أَرَبي
عِشنا زمناً وحواسدُنا ... ينشُرْنَ صحائفَ من كذِبِ
فوعَتْ قوالَ زَخارِفهِ ... نَّ فجُذَّ الحبلُ بلا سببِ
وأخي باتَ يحذِّرُني ... حَدَثاناً يصدُرُ عن نُوَبِ
أَأخافُ الذُّلَّ وأخشى القُ ... لَّ وظنّيَ حَلَّ فلم يَخِبِ
بنصير الدِّينِ ربيبِ الَّدوْ ... لةِ فخرِ الأُمَّةِ والعَرَبِ
الليثِ الغيثِ البحرِ الغَمْ ... رِ الطَّوْدِ الجَوْدِ فتى الحَسَبِ
إن قالَ وَفَى أو صالَ نَفَى ... أو نالَ كفَى فِعْلَ السُّحُبِ
يَنْمِيهِ سعيدُ إلى فئةٍ ... بُرَءاءِ العِيصِ من الرِّيَبِ
وزراء العصرِ إِذا كتبوا ... جاؤُوا بعجائبَ من خُطَبِ
يزهو الدَّسْتُ إِذا جَلَسُوا ... بسَناءٍ ليس بمُحْتَجِبِ