نارٌ بالمَنْدَلِ موقَدةٌ ... إِن أَعْوَزَ وَقدٌ من حطبِ
بَعُدَت طلباً لِتَمَنُّعِها ... ودنت للنّاظرِ من كَثَبِ
ودُوَيْنَ المَوْقِدِ مَلْحَمَةٌ ... وحروبٌُ تُؤْذِنُ بالحَرَبِ
وقِراعُ البَيْضِ بحدّ البِي ... ضِ وسُمْرٍ تلمَعُ كالشُّهُبِ
وبذاك الوادِ طويلُ الْها ... دِ لذيذُ المَبْسِمِ ذو شَنَبِ
ضافِي الشَّعْرِ شَتيتُ الثَّغْ ... رِ صقيلُ النَّحْرِ بلا نَدَبِ
يحكي الشَّمسَ غَداةَ الشَّرْ ... قِ وعندَ الغربِ ولم تَغِبِ
قال: أخذتها من قول قيس بن الخطيم:
فرأيتُ مثلَ الشمس عندَ طلوعِها ... في الحُسن أوكَدُنُوِّها لِغُروبِ
وجَنَى رَشَفاتِ مُقَبَّلِها ... كالشُّهْدِ وراحٍ ذي حَبَبِ