ولما كنت بواسط، عمل الشيخ عبد الرحمن في قصيدة، فرأيت إثبات أبيات منها، للتبرك والتيمن بها.
وهي:
عِرَجْ على المَرابع الدَّوائرِ ... ما بينَ أَجراعِ النَّقا فَحاجِرِ
واحبِسْ بها الرَّكْبَ وَحيِّ دِمنةً ... لظبيبة من فَتَيات عامرِ
تحيّةً من مغرمٍ جَمِّ الأَسَى ... ذي كَبِدٍ حَرَّى وطَرْفٍ ساهرِ
واسأَلْ مَغانيها لماذا بُدِّلت ... من أهلها بالعُفْر واليَعافِرِ
لا زال خفّاقُ النَّسيم غادياً ... بجوَها وكلُّ دَوْنٍ ماطرِ
منمِّقاً رُسومَها وَشيْاً له ... نَضارةٌ في عين كلِّ ناظرِ