من البصرة.
قرأت في مذيل السمعاني:
أنشدني عبد الوهاب الأنصاري البصري قال: أنشدني أبو روح المفرج المقرئ بالبصرة لنفسه:
وكنتُ إِذا حُدِّثتُ يوماً بفُرقة ... تغصَّصْتُ بالماء الّذي أنا شاربُهْ
فما بالُني أقوى على البُعدِ والنَّوىَ ... يُحارِبُني وَسْواسُهُ وُأحاربُهْ
قال: وأنشد له أيضاً:
إذا اختلجت عيني رأتْ من تُحِبُّهُ ... فدامَ لعيني ما حَيِيتُ اختلاجُها
وإن خَرَجتْ نفسٌ لتوديع إِلْفِها ... فتلك به يومَ اللقاءِ ابتهاجُها