كان شاعراً مجيداً.
وله قصيدة طويلة سائرة، يهجو فيها جماعة. منها، ما أنشدني نجيب الدين منصور العباسي وغير واحد من أهل البصرة عنه، فمن ذلك في بغاء وهو أحسن ما سمع:
يأتي ويُؤْتَى فَهْوَ عَلْقٌ لائطٌ ... ذَكَرٌ وأُنثى صارِمٌ وقِرابُهُ
بينا تراهُ طاعناً بقَناتِهِ ... حتّى تراه والقَنا تنتابُهُ
أَبَداً بإِصْبَعِيه يُعَوْقِس ... ... ومتى رأى ... يسيلُ لْعابُهُ