وذلك الجمرُ الَّذي خَلَّفْتُمُ ... على الحشا ما ينطفي ضِرامُهُ

يا ناعِمينَ بالرُّقادِ عِيشةً ... عنديَ طَرْفٌ خانَهُ مَنامُهُ

ما أطيبَ الليلَ الطَّويلَ واللِقا ... لولا انفجارُ الصُّبحِ وابتسامُهُ

إِنّ الكَرى بشَّرَني بوصلكم ... نِعْمَ الكَرى لو صَدَقَتْ أحلامُهُ

ولست أدري والَّذي سَنَّ الهوى ... سِهامُكم أقتَلُ أم سِهامُهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015