أصبحتَ تَلْحَى ولو عَلِمْتَ بما ... يلقَى فؤادي لكنتَ تبكيني
بَرَّحَ بي حبُّ شادِنٍ غَنِجٍ ... كأنَّهُ جُؤْذَرٌ من العِينِ
سقيمُ طَرْفٍ يُدني السَّقامَ إلى ... مُهْجَة صَبٍّ بالمُرْدِ مفتونِ
أما ترى الخالَ فوقَ حاجبِهِ ... كأنّه نقطةٌ على نُونِ
قال: وله من قصيدة، يمدح أثير الملك بن إسماعيل الوزير بالبصرة أولها:
سبيلُ الهوى صعبٌ عسيرٌ ركوبُهُ ... وحبُّ المَها داءٌ عزيزٌ طببهُ
ومنها:
عجِبت لها لمّا رمتني وبينَها ... وبينيّ أَنقاءُ الحِمى وكَثيبهُ
بغُنْجِ لحاظٍ كُنَّ أُسَّ بليَّتي ... ونَبْلِ جفونٍ ما عداني مُصيبهُ
وزَهرِ غصونٍ في رياضٍ أَنيقةٍ ... ووردِ خدودٍ ما يَجِفّ رطيبهُ