لها روحي الغَداةَ وروحُها لي ... فنحن كذاك في جسدينِ روحُ
فقلت:
فلا بُعدٌ يُغيِّرُنا لِودّ ... ولا سِرٌّ لنا أبداً يبوحُ
نروحُ كما اغتدينا في صفاء ... ونغدو في الصَّفاء كم نروحُ
وله من الخمريّات نقلته من خطّه أيضاً:
عوفيت من حُرَقي ومن أشجاني ... ورجَعْت عن عشقي إلى سُلْواني
وأطَعْتُ فيك عَواذِلي وتملّكت ... أيدي الوُشاةِ العْائِبِيكِ عِناني
إِن كنتُ خُنْتُكِ في المغيب بلحظة ... من ناظري أو لفظة بلساني
قَسَماً أَبُرُّ به إليكِ وإن يكن ... ريبٌ حلفتُ لكم يميناً ثانِ