وفيها:

وأبْيَضَّ وجُهك في زمان أعربت ... بين الأَشائمِ بِيضُه في سُودهِ

وفيها:

رَحْبُ الفِناءِ تَرى الضُّيوفَ ببابه ... حِزَقاً كأَسْرابِ القَطا لوُرودهِ

يَلْقى العُفاةَ بفضلٍ من نَيله ... قبلَ السؤالِ وعاجلٍ من جودهِ

وترى به النُّوّابُ عندَ لِقائه ... مَرْأَى هِلالِ الفِطرِ ليلةَ عيدهِ

وله:

الكَيْسُ لا يَجْلُبُ رزقاً ولا ... يمنَعُ منه قلَّةُ الحِيلَهْ

واللهُ جَلَّ اللهُ في ملكه ... يَقْسِم للذَّرَّة والفِيلَهْ

فاقنَعْ ولا تَجْشَعْ فما قدرةٌ ... تَزِيدُ أو تنقُصُ في كِيلَهْ

وكتبت في خطه الذي أهداه لي ولده، ورواه:

أنشدت بيت (العباس بن الأحنف) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015