طلَعْنَ شموساً فَرُمْنَ الغروبَ ... حِذارَ العُلى وسَبَلْنَ الشُّعورا

ومِسْنَ غصوناً أحالَ النَّعِي ... مُ أوراقَهنَّ لعيني حريرا

يُفِدّينَ زهراءَ مثلَ الغَزا ... لِ يأبى من الإِنْس إلا نُفورا

أَراها فيحُدِثُ لي وجهُها ... على القلب ناراً وفي الطَّرْف نُورا

خَلِيلَيِّ هل يُكْتَرى لي كَرىً ... لَعَلَّ خَيالاتِها أَن تزورا

لَعلَّ المنامَ يُداوِي الغرامَ ... بوصل الحبيبِ ولو كان زُورا

ومن مدحها:

لك السَّيفُ والقلمُ الأَعْلَيا ... نِ تَرُبُّ بهذا وذاك الأُمورا

فذا إِن برى لم يَفِلْ شَرُّه ... وذا إن جرى قالَ دُرّاً نَثيرا

يفُضُّ الكتيبةَ منك الكتابُ ... كأنَّك بالرُّعبِ تُنشي السُّطورا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015