وداده، واستخلاص اعتقاده، هززت عطفه الكريم لمعاودة طوله الجسمي، وترويح قلبي بمؤانساته الأرجة النسيم. وفيما ألمحه من كلفه بإيلاء الجميل، ما يغني عن الإطالة والتطويل) .
وله من أخرى:
(وصل من سيدنا كتاب: خليته صحيفة سر، وحقيبة بر، بل ظننته لطيمة عطر، وعتيدة تبر، فجذلت به جذل من آل إلى استعداد أحواله وأوى إلى مآله، ظافراً بآماله، وسررت به مسرة من أطلق من إساره، بعدَ طول إساره، أو قبضت راحة يساره على يساره. واجتليتُ منه ما أزرى في نور الناظر، بالنور الناضر، الحدائق، وأخمل صيت الخمائل، عند ذوي المخايل. ولم أزل أمتع