وسمح بأن جعلني بعد الإكرام بالمباداة، واستدعاء المناداة، ممن إذا كتب نبذ كتابه، وإن عتب لم يغن عتابه. هذا، مع اشتمال علمه الكريم على أن قطع العادة عنوان الجفاء، واستعمال الملل محظور في شريعة الوفاء) .
ومن أخرى: (والله تعالى يجزيه عما يسديه من المكرمات، ويبديه من رعاية حقوق الأحياء والأموات، أفضل ما جزى به أولي المروءات، ومن حافظ على المودات) .
ومن أخرى: (أصدرت هذه الخدمة عن هم لازب، ولب عازب، وكرب حازب) .
ومن أخرى: (عن قلب بولائه معمور، وبآلائه مغمور) .
ومن أخرى: (فلو اطلع على حقيقة ما أعانيه، من ممازجة من لا وفاء له ولا فيه، لأوى لي من العيش الكدر، والنجم المنكدر. لكنني أتسلى بجميل رأيه الذي به أفتخر، وله أدخر) .