الفؤاد؟ ويوهي الجبال، فكيف البال؟ إلا أنه يستدفع الخوف بسوف ويرد الأسى، بعسى، (وهو على جمعهم إذ يشاء قدير) كتاباً قرنه بفضل نفث فيه قلمه، وتشكى ما يؤلمه، وظن أن الرعاية الشريفة، لا زال مولانا يبلي السنين ويستجدها، ويمتري التهانيء ويستمدها، وكقميص يوسف في عين يعقوب، رفع ناظره المغضوض، وبسط باعه المقبوض) .

ومن أخرى: (لو اطلع مولانا على ما فاجأ البصرة، من الفتك والقهر، والنهب والأسر، إلى ما منوا به من الشتات، وافتضاح الخفرات، وإحراق المساكن والخانات، وانتشار الفساد، إلى قرى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015